في إطار تعزيز وتطوير التعاون جنوب-جنوب في قطاع الصحة، وتحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، نظم المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، بشراكة مع الوكالة المغربية للتعاون الدولي، يوم السبت 21 يونيو 2025، بفندق Dawliz Art & Spa، ندوة للتبادل وتقاسم الخبرات تحت شعار“المراكز الاستشفائية الجامعية وأنظمة الصحة في إفريقيا: أي آفاق؟“
وشارك في هذه الندوة مسؤولون يمثلون عشرة مراكز استشفائية إفريقية، من بينها السنغال، وساحل العاج، وموريتانيا، وجيبوتي، ومدغشقر، والبنين. وتندرج هذه المبادرة في إطار دينامية تروم توحيد الجهود وتبادل الخبرات وتعزيز الشراكات الاستشفائية على صعيد القارة الإفريقية.
وتتكون الوفود الأجنبية منمدير المركز الاستشفائي الجامعي لجيبوتي،مدير المركز الوطني لأمراض القلب بموريتانيا،مديرة المركز الاستشفائي الجامعي الوطني فان (السنغال)،مدير المؤسسة الاستشفائية العمومية الوطنية بكوكودي (ساحل العاج)،مدير مركز الأم والطفل لاكونبكوتونو (البنين)،المدير التقني للمركز الاستشفائي الجامعي جوزيف رافواهانغيأندريانافالونا (مدغشقر)،نائب مدير المركز الاستشفائي الوطني بنواكشوط (موريتانيا)،رئيس قسم الصيدلة بالمركز الاستشفائي الوطني الشيخ أحمدو الخديمبطوبى (السنغال).
تنصبت أشغال الندوة على دور المراكز الاستشفائية الجامعية في أنظمة الصحة الإفريقية، من خلال تحليل الوضع الحالي واستكشاف الآفاق المستقبلية.
وتميز هذا اللقاء أيضًا بتوقيع اتفاقية تعاون بين المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا والمركز الاستشفائي الوطني الشيخ أحمدو الخديم بطوبى (السنغال)، تشمل هذه الاتفاقية تأهيل الأطر الصحية، ودعم سير العمل داخل المركز السنغالي، بالإضافة إلى تطوير وتبادل المعرفة العلمية بين المؤسستين.
ومن خلال هذه المبادرة، يجدد المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا تأكيده على دوره كفاعل محوري في تطوير قطاع الصحة بإفريقيا، وعلى التزامه بترجمة التوجيهات الملكية السامية بشأن تعزيز التعاون جنوب-جنوب إلى مبادرات ملموسة.