المستشفى الجديد ابن سينا: إنجاز معماري وتقني جديد مُكرَّس للتميز الاستشفائي

مفخرة معمارية وتقنية مكرسة للتميز في المستشفيات

المستشفى الجديد ابن سينا

عبأ هذا المشروع، ذو الوقع الاجتماعي الكبير، استثمارات ناهزت 6 مليارات درهم. ويندرج تنفيذه في إطار رؤية
شاملة لتعزيز البنية الصحية الحالية للمملكة، مشكلا تعبيرا ملموسا على الاهتمام الخاص الذي يوليه صاحب
الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، للقطاع الصحي، لا سيما من خلال تطوير البنيات التحتية الاستشفائية
وتعزيز الخدمات الصحية الأساسية وتقريبها من المواطنين.

كما يعد إنجاز هذا المشروع شاهدا حيا على الدور المحوري المنوط بتكوين الموارد البشرية في إطار الرؤية
الملكية لهذا القطاع الحيوي، وعلى حرص جلالته على توفير تكوين عالي يتلاءم مع التطورات العلمية
والتكنولوجية في مجالات العلاج والوقاية والتدبير والحكامة الصحية، وموافق للمعايير الدولية.

سيمكن المستشفى  الجديد  من ضمان تكامل أكبر للخريطة الصحية على مستوى جهة الرباط – سلا – القنيطرة. مع
إعادة إحياء المكانة التاريخية التي كان يحتلها مستشفى ابن سينا، الذي شُيّد في عام 1954، كمركز الكفاءات
والخبرة ومرفق للبحث الطبي.

باعتباره  بنية تحتية صحية  من الجيل الجديد ، يتوخى مستشفى ابن سينا الجديد، الذي خصصت لبنائه مساحة إجمالية
تناهز 11.4 هكتار، أن يكون مرفقا صحيا عصريا بهندسته المعمارية الحديثة وجودة خدماته الصحي ودمجه
لأحدث  التقنيات المتطورة.

وأعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، انطلاقة أشغال بناء هذا الصرح الصحي الجديد يوم 05
مايو 2022.

في إطار الإعداد التنظيمي لتنفيذ هذا المشروع وفق المخطط المرسوم له، تم إحداث لجنتين. لجنة أولى مكلفة
لمراقبة تنفيذ مشروع إنشاء المستشفى الجامعي الجديد تحت إشراف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، برئاسة
البروفيسور رؤوف محسن، مدير مستشفى ابن سينا الجامعي؛ والتي تتولى بشكل أساسي وضع البرنامج الطبي
للمستشفى الجديد، وتتبع تنفيذ مخطط التجهيز الشامل للمستشفى و خطة توزيع الموارد البشرية. أما اللجنة الثانية
فتم إنشاؤها في إطار إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، وكلفت بإعادة التنظيم السريري للمستشفى الجديد
و جمع البيانات اللازمة لتدبير التنظيم الطبي.